|
لقد جاء جيش الاحتلال الاميركي الى المنطقة للهيمنة عليها والانطلاق منها للسيطرة على العالم، متذرعا بأسباب كاذبة، ولقد خلق المحتل في العراق ظروفا سيئة وخطرة مزقت النسيج الاجتماعي للشعب العراقي، لذا يجب مواجهتها وعدم التستر عليها او تجاهلها. لأنها ستقتل الشعب وتدمر الدولة وستمتد اخطارها الى الدول المجاورة. والآن مضت اربع سنوات على احتلال العراق ولم يتحول العراق الى واحة تشع منها الديموقراطية كما زعم المحتلون وأدواتهم، بل تحول الى دولة فاشلة، تسيل فيها الدماء، وتهدم البيوت ودور العبادة ويعذب السجناء وتنتشر فيها فرق الموت وميليشيات الرعب التي تخطف وتقتل وتغتصب. وتدهورت الخدمات التي تقدمها الدولة كالصحة والتعليم والكهرباء والماء.
|
|
كثيرا ما ادى التوتر بين المجلس والحكومة الى ظهور أزمات حادة بين السلطتين، افضت الى تزوير مجلس 67 وحل المجلس حلا غير دستوري عامي 76 و ،86 وتشكيل لجنة لتنقيح الدستور اثناء غياب المجلس والاتيان بالمجلس الوطني المخالف للدستور
|
|
تشير المادة 6 من الدستور الكويتي الى ان نظام الحكم في الكويت ديموقراطيِ والسيادة فيه للامة مصدر السلطات جميعاِ وآمن بهذا المبدأ معظم دساتير دول العالمِ ويعود الفضل في تبني هذا المبدأ الى فلاسفة القرن ال ،18 عندما رفضوا المبدأ السائد الذي يقرر ان تعود السيادة في الدولة للملك، الذي يستمد سلطاته من اللهِ ونادوا بان تكون السيادة للامةِ ومفهوم الامة عند انصار هذا الاتجاه
|
|
من يزرع الريح لا يحصد الا العاصفة، ومن يزرع النار لا يحصد الا الهشيمِ ولكن بكل اسف ان الادارة الاميركية لن تحصد وحدها بذور الشر التي غرستها في المنطقة، بل ستكون شعوب المنطقة ومنظومتها الامنية المتضرر الاكبر من نتائج الحروب القذرة التي تشنها اميركا على المنطقةِ قد تخسر اميركا آلافا من جنودها ومليارات من اموالها، وقد تخسر سمعتها وتتنامى كراهية
|
|
كان تقسيم الكويت الى 25 دائرة انتخابية مشروعا حكوميا 100%، تبنته الحكومة بعد حل المجلس عام 76، ولم تحدد الحكومة عندئذ موعدا لاعادة الانتخابات مما يؤكد أنها كانت عاقدة النية والعزم على التفرد في السلطة، او إعادة المجلس ولكن وفق تصوراتها، لذلك شكلت لجنة لتنقيح الدستورِ
|