|
عندما ألغى بعض العرب مبدأ الكفاح المسلح ضد اسرائيل. ووقعوا معها اتفاقيتي كامب ديفيد وأوسلو، دخلت السلطة الفلسطينية في مفاوضات مع اسرائيل، واعترفت رسميا بها والتزمت بكل الاتفاقات الموقعة، وبعد مرور اكثر من ستة عشر عاما على تلك المفاوضات لم يحقق الفلسطينيون اي مكسب منها. فما زالت الضفة الغربية محتلة وتمزق اوصالها المستوطنات والطرق الالتفافية والجدار العنصري
|
|
الديموقراطية، كما ابتكرها الأثينيون، مشروع لنقل السلطة إلى الشعب بصورة سلمية بعيدة عن الفوضى والعنف. فالديموقراطية تكره الفوضى وتدين العنف، والحرية الممنوحة في المجتمع الديموقراطي ليست حرية مطلقة، بل منضبطة تنظمها القوانين واللوائح ومصالح الأفراد. وبعد الاستقلال اختارت الكويت النظام الديموقراطي لتقدم نفسها للمجتمع الدولي على أساس أنها دولة صغيرة ديموقراطية يتمتع شعبها بالحرية والعدالة والمساواة، خاصة بعد شيوع الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان في العصر الحديث.
|
|
إن الغارات الجوية التي نفذتها اسرائيل في منتصف يناير الماضي على السودان دليل على ضعف العرب، وعلى قدرة اسرائيل على العبث بالأمن القومي العربي. والغريب أن الموقف الرسمي السوداني والمصري قد تكتم على الحادث حتى كشفت عنه صحيفة الشروق بعد شهرين من وقوعه. ثم كان ردهما فاترا لا يتناسب وحجم الجريمة التي ارتكبت في حقهما، ولا مع كونهما من الدول العربية الكبرى
|
«وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصِ الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً»،
|
|
إن قرار اعتقال الرئيس عمر البشير دليل على ضعف العرب وعجزهم عن الدفاع عن أنفسهم. إن هذا العجز هو الذي شجع أوكامبو على إصدار هذا القرار المهين، وهناك أدلة تؤكد انحرافاً في شخصية أوكامبو، من أهمها الشهادة التي أدلى بها نيري ديران مدير العمليات في منظمة أطباء بلا حدود العاملة في دارفور، حيث اتهم فيها أوكامبو بأنه قدم معلومات مغلوطة عما يجري في دارفور
|