الرئيسية   |   اتصل بنا 
 
 
 
 
 
 
محسن حمادة نشر في 17-12-2025 نتمنى أن يتحمل القادة العرب مسؤولية كبيرة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه، فحق هذا الشعب في إقامة دولته على أرض فلسطين، بما فيها الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية أصبح أمراً واقعاً بعد إقراره من الأمم المتحدة. وبموجب شروط وقف النار الأخير، نفذت «حماس» ما عليها من التزامات، إذ أطلقت سراح الرهائن الأحياء، واجتهدت في البحث عن جثامين الإسرائيليين وسلمتهم، فيما حكومة نتنياهو بدأت تتنصل من التزاماتها،
 لا شك في أن الخروقات التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة وغزة، تُعدّ انتهاكا صارخا لوقف إطلاق النار الذي اتخذته الأمم المتحدة. ونأمل من الشعب الفلسطيني ألّا يدع تلك التصرفات السيئة ليكون لها أي تأثير سلبي على قراراته التي يريد أن يتخذها من أجل إقامة دولته، فحقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أرض فلسطين - بما فيها الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية - كما كانت عليه الأوضاع قبل حرب 1967، أصبح أمرا واقعا بعد إقراره من الأمم المتحدة. أما ما يقوم به المتطرفون من خروقات، فهذه طبيعتهم، فقد اشتهروا عبر تاريخهم بنقض العهود والمواثيق، كما تصفهم الآية الكريمة «أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم» (سورة البقرة - 103)، فلن تؤثر تلك الخروقات على القرار الدولي
د. عبدالمحسن حمادة نشر في 19-11-2025 الآن وبعد أن أوشكت الحرب، التي تشنها إسرائيل على غزة منذ عامين، أن تضع أوزارها، وتشكل مجلس السلام في غزة، وأرسلت الولايات المتحدة مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين، سيمنح الولايات المتحدة والدول المشاركة تفويضاً، لإدارة وتوفير الأمن حتى نهاية 2027، وسيكون مشروع القرار داعماً لخطة ترامب للسلام في غزة، واجتمع السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مع الأعضاء العشرة المنتخبين في مجلس الأمن، إلى جانب الشركاء الإقليميين، كالسعودية ومصر وقطر وتركيا والإمارات، وأعربت عدة دول عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار هذه، وقال الناطق الأميركي: بفضل القيادة الشجاعة للرئيس ترامب ستحقق الولايات المتحدة نتائج ملموسة في الأمم المحدة، بدلاً من نقاشات بلا نهاية... ولوضع حد نهائي لعقود من القتال، وتحقيق رؤية الرئيس لسلام دائم في الشرق الأوسط، على الشعب الفلسطيني، وحكومة التكنوقراطيين الذين سيتم اختيارهم لحكم فلسطين الموحدة والناشئة لمدة عامين، أن يفكروا طويلاً كيف ينجحون في هذه المهمة الصعبة، ويثبتون للعالم أجمع، والدول التي ناصرتهم في قضيتهم، أنهم جديرون للقيام بهذه المهمة، وستحاول حكومة نتنياهو المتطرفة عرقلة قيام هذه الدولة، فعلى حكومة فلسطين ألا تهتم بهذا اللغو، فدولتهم أصبحت منضمة للأمم المتحدة، وأي اعتداء عليها يعد اعتداء على القانون الدولي، والرئيس الأميركي شكل قوة دولية لحفظ السلام في المنطقة، ولن تستطيع تلك الحكومة المتطرفة أن تعمل شيئاً أمام الواقع الجديد،
 
 
 
 
الموقع الرسمي لـعبدالمحسن حماده © 2011
تصميم و برمجة
q8portals.com