|
كان صاحب السمو حزيناً ومتألماً أثناء إلقائه النطق السامي الذي أعلن فيه حل مجلس الأمة. كان يتمنى أن ينهي المجلس فصوله التشريعية بأمان. لكن الممارسات السلبية التي كانت تشهدها الساحة البرلمانية والتي أدت إلى تدهور العلاقات بين السلطتين وتسببت في فشل الدولة وعجزها عن متابعة القضايا والمشكلات المهمة ومعالجتها
|
|
يعتقد الصهاينة ان المقاومة الفلسطينية من أشد الاخطار التي تهدد المشروع الصهيوني الذي يريد أن يلتهم أرض فلسطين، ويؤسس الدولة اليهودية الممتدة من النيل إلى الفرات. وبدأ الصهاينة يتآمرون على الشعب الفلسطيني منذ ان بدأت الصهيونية بالتبلور في القرن الـ 19 متقاطعة مع المصالح الاستعمارية للدول الغربية. فتأسس الصندوق القومي اليهودي، ووضعت فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وصدر وعد بلفور. ثم بدأ تشجيع هجرة الصهاينة إلى فلسطين وإعدادهم لتكوين دولتهم. ولما شعر الفلسطينيون بخطورة الهجرة الصهيونية بدأوا مقاومتهم
|
|
تعتبر صناعة القرار واتخاذه من أهم أعمال الإدارة، والإدارة الناجحة هي التي تدرس قراراتها بعناية قبل تطبيقها. وتقع إدارة مجلس الوزراء على قمة إدارات الدولة، لذا يجب أن تكون قدوة لجميع الإدارات وخاصة في مجال اتخاذ القرار. فيجب الا تتخذ أي قرار إلا بعد دراسته ودراسة الوسائل التي تساعد على تحقيقه، والقدرة على توفير تلك الوسائل والعقبات التي قد تعترض تحقيقه، وكيفية تذليلها.
|
|
ينتمي معظم الاعلام العربي المساند للعدوان الصهيوني الى دول الاعتدال، وترتكز سياسة الاعتدال العربي وفلسفته على التعاطي الايجابي مع الهيمنة الاميركية الاسرائيلية على المنطقة، ولا مانع لديه من تسليم اموره الذاتية والاقليمية إلى الدول العظمى من دون ان يعطي اي اهمية لرأي شعوب المنطقة التي ما زالت تصر على التمسك بالكبرياء العربي وطموحات الامة
|
|
كشفت الحرب على غزة الطبيعة الإجرامية للعدو الإسرائيلي، فأضافت إلى سجله الحافل بالإجرام جرائم بشعة جديدة. لقد ذكرتنا مشاهد القتل والإبادة بالمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية قبل ستين عاما، والتي لم نشاهدها بل قرأنا وسمعنا عنها. وقد ارتبكت العصابات الصهيونية تلك المجازر في الماضي لإجبار الشعب الفلسطيني على ترك أرضه وممتلكاته لتستولي عليها تلك العصابات
|