الرئيسية   |   اتصل بنا 
 
 
 
 
 
 
بعد ان أقامت شخصيات كويتية مجلس عزاء لتأبين عماد مغنية تعرضوا لحملة إعلامية ظالمة. وسرعان ما تبين زيف تلك الحملة. خاصة بعد أن صرح سمو رئيس مجلس الوزراء أننا لا نملك أدلة ملموسة على تورط عماد مغنية في اختطاف «الجابرية». ورغم ذلك مازال بعض الكتاب يذكر كثيراً تلك القضية ويسخر من تلك الشخصيات ويعايرها على موقفها غير الوطني، ويصف عماد مغنية بالمجرم الذي ذهب إلى جهنم وبئس المصير. وسنحاول توضيح وجهة نظرنا في هذا الموضوع:

جاء الغزو الأميركي للمنطقة لتحقيق الحلم الأميركي الداعي لتكوين الامبراطورية الأميركية العظمى وظنوا ان السيطرة على العراق ستؤدي إلى تساقط أنظمة المنطقة تساقطا سريعا كتساقط الدمى ليعيدوا صياغتها وفق مصالحهم والمصالح الاسرائيلية، لكنهم فوجئوا بالمقاومة العراقية الباسلة فاضطروا إلى تعديل أساليبهم مع الاحتفاظ بأهدافهم ومخططاتهم العدوانية

لن تهتم اميركا بأن يكتشف العالم اهدافها من غزوها للعراق، فطوال تاريخها ترتكب المجازر وجرائم الابادة وتحاول ان تصادر قرارات الامم المتحدة وتفسر القوانين الدولية وفق معاييرها الخاصة بعيدا عن معايير الاخلاق والعدالة الانسانية. 

لقد جاء النطق السامي معبرا عما كان يدور في نفس سمو الامير من آمال وآلام كانسان وقائد لهذه الدولة وأب للاسرة الكويتية. 
جاءت نتائج انتخابات 2008 مشابهة لنتائج الانتخابات السابقة فلم يؤد تعديل الدوائر من 25 الى 5 ولا مشاركة المرأة في الانتخابات الى ظهور مجلس يعالج الاحباط الذي اصاب غالبية الشعب الكويتي من اداء المجلس. لقد كانت غالبية الشعب مستاءة من انحدار مستوى النقاش في المجلس، واستخدام لغة العنف والتهديد غير المبرر والخارجة عن روح الادب في تخاطب بعض الاعضاء مع السلطة التنفيذية


السابق | 81-90 | 91 | 92 | 93 | 94 | 95 | 96 | 97 | 98 | 99 | 100 | 101-110 | التالي

من 471 إلى 475 من اصل 615
 
 
 
 
الموقع الرسمي لـعبدالمحسن حماده © 2011
تصميم و برمجة
q8portals.com