|
على الرغم من أن مبدأ تعديل الدستور مبدأ مقبول، وتشجع عليه كثير من الدساتير، فان هذا لا يعطي حرية مطلقة لأي سلطة لتجري تعديلا على الدستور وفق مشيئتها، بل ان الدساتير وضعت جملة من القيود يجب الالتزام بها حفاظا على سمو الدستور وعلو مكانته. وليراعي التعديل مصالح الأمة لا مصالح أفراد، وذلك لأن الأمة، كما تنص الدساتير، هي صاحبة السيادة ومصدر السلطات، ومن الشروط التي وضعتها الدول لقبول مناقشة اقتراح التعديلات الدستورية أن يكون المقترح مقدما من رئيس الدولة
|
|
احتفل الكيان الصهيوني منذ أيام بالذكرى الــ 62 على اغتصاب فلسطين. ومن المؤلم أن يهنئ بعض القادة العرب بيريس بهذه المناسبة، فهذا يعني اعترافا عربيا بما يدعيه الصهاينة من أباطيل في أرض فلسطين، وبشرعية ما يقومون به من أعمال إجرامية ضد الشعب الفلسطيني. وهنأهم الرئيس الأميركي وطمأنهم على متانة العلاقات الأميركية - الإسرائيلية التي لا تكسر، ويقول ان ارض فلسطين هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي
|
|
قامت أجهزة الامن الكويتية باعتقال مجموعة من المؤيدين لدعوة البرادعي المطالبة بالتغيير. ورحلت عددا منهم. وتركت هذه الاجراءات آثارا قد تضر بسمعة الكويت. حيث انتقدت منظمة هيومان رايتس وتش الاجراءات الكويتية، ووصفت الجمعية الكويتية لحقوق الانسان الاجراءات الكويتية بأنها تعسفية وتتنافى مع ابسط مبادئ حقوق الانسان. وطالبت منظمة العفو الدولية صاحب السمو ان يتدخل لوقف تلك الاجراءات. وفي القاهرة تظاهر آلاف من المصريين احتجاجا على تلك الاجراءات. واتهموا السلطات الكويتية بالتآمر مع النظام المصري لاضعاف موقف المعارضة المطالب بكسر احتكار النظام للسلطة الى الابد. واعتبرت المعارضة المصرية تعليق وزير الخارجية المصري على الاحداث بأنه شأن كويتي لا تتدخل الحكومة المصرية فيه بمنزلة شماتة في المعارضة وتهرب من الدفاع عن حقوق المواطنين.
|
|
ترفض حكومة إسرائيل وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتدعي ان ما تقوم به ليس احتلالاً، لأن الفلسطينيين ليست لهم دولة. وتزعم ان تلك الأراضي أراض إسرائيلية عاش عليها أجدادهم آلاف السنين. هذا ما ردده نتانياهو في خطابه الذي ألقاه في مؤتمر ايباك. وأيد الكونغرس تلك الافتراءات على التاريخ، والتعدي على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة
|
|
لا تناقض بين الايمان بالديموقراطية والاعتقاد بأنها النظام الوحيد الذي يضمن حقوق الانسان الطبيعية في وطنه كحقه في الحرية والعدالة والمساواة، وبين كراهية ان تسيطر جماعة من الغوغاء على المجلس النيابي وتسخره لتحقيق مصالحها الخاصة التي تضر بمصالح الدولة وتهوي بالديموقراطية الى الحضيض. والغوغاء كما تعرفها المعاجم بأنها جماعة فوضوية تحمل نوايا شريرة، وتملك كثيرا من القدرات تمكنها من خداع الجماهير واخفاء نواياها الشريرة، والظهور بمظهر من يريد الاصلاح ويدافع عن حقوق الاغلبية المهمشة والمظلومة وانها تتصدى لمن تسميهم الحيتان وسراق المال العام.
|