|
هناك وجهات نظر متعددة تناولت مشروعية الصلح مع الكيان الصهيوني، ومن أهمها اتجاه تتبناه غالبية علماء الأمة، يرى أن فلسطين أصبحت بعد الفتح الإسلامي وقفا للمسلمين لا يجوز التنازل عن جزء منها لمصلحة غير المسلمين. فيجب رفض الضغوط التي تمارَس على العرب
|
|
دخلت مصر والأردن المفاوضات مع إسرائيل ضمن مرجعية واضحة محددة، وهي استرجاع أراضيها التي احتلت عام 1967، وكانت إسرائيل تعلم أنه لا السادات ولا جيش مصر ولا شعبها يسمحون بالتنازل عن شبر واحد من أرض مصر. لذلك تمكنت مصر من توقيع معاهدة الصلح في أقل من سنتين. ولم يستغرق توقيع معاهدة السلام مع الأردن سوى أشهر، أما بالنسبة الى المفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية، فتبدو انها معقدة. فمنذ انعقاد مؤتمر السلام في مدريد، لم يحصل الشعب الفلسطيني
|
|
بدأت المعركة بين الخير والشر مع بداية الخليقة، ولن تنتهي إلا بانتهاء الوجود. والاعتقاد الذي يؤمن بسيادة الخير وانتصاره الحتمي على الشر اعتقاد خاطئ وليس صحيحاً بالمطلق. وقد لا يوجد إلا في مخيلة الأبرياء الذين يتوهّمون بأن قضاياهم العادلة ستنتصر، رغم ضعفهم وقوة أعدائهم، فهذا الاعتقاد تكذّبه حقائق التاريخ، التي تؤكد أن هناك معارك كثيرة انتصر فيها الظلم والباطل فترات طويلة، فالحق لا يملك آليات ذاتية تحقق له الانتصار من تلقاء نفسه، بل يحتاج إلى توفير الأسباب التي تساعد على تحقيق الانتصار
|
|
كتب على الشعب الفلسطيني ان يعيش معذبا وهو راض عما كتبه الله له وسيكافح لاسترداد حقوقه. بدأ التآمر عليه منذ مطلع القرن الــ 20 حتى مكنوا العصابات الصهيونية عام 48 من اقامة دولة اسرائيل على %78 من ارض فلسطين، ثم منعوا الشعب الفلسطيني من اقامة دولته على ما تبقى من ارض فلسطين، فوضعوا الضفة الغربية وقطاع غزة امانة عند الحكومتين الاردنية والمصرية حتى استولت عليها اسرائيل عام 67، وفي عام 93 شجعوا القيادة الفلسطينية على عقد اتفاقية اوسلو مع الصهاينة
|
|
قبل أيام اتهم الدكتور الربيعي المستشار السابق للأمن القومي العراقي والقيادي في الائتلاف الوطني، إيران بالتدخل بالشأن العراقي، ويعتقد أن المعارضة العراقية التي كانت متواجدة في إيران، قامت إيران بتدريبها وتمويلها، وبعد أن أصبح لهذه المعارضة نفوذ في العراق كان الإيرانيون أكثر من استفاد من الإطاحة بالنظام السابق. حيث أخذت الحكومة العراقية الموالية لإيران تستورد المواد الغذائية والصناعات حتى الرديئة من إيران. ولكن الأخطر من هذا هو الدور الذي يقوم به الضابط الإيراني قاسم سليماني الذي يمسك بالملف العراقي، وهو في رتبة لواء في الحرس الثوري الإيراني. فهو المسؤول عن الملف العراقي، ويستطيع من خلال علاقاته التاريخية مع كثير من القيادات العراقية أن يؤثر في قناعات بعض العراقيين.
|