|
بعد احتلال العراق تمكنت ميليشيات عراقية تدربت في ايران من ملء الفراغ الذي نجم عن حل الجيش العراقي، والاجهزة الامنية. لقد تعاونت هذه الميليشيات مع جيش الاحتلال وحاربت المقاومة العراقية تحت مسميات محاربة الارهابيين والوهابيين والتكفيريين حتى مكنت المحتل من ترسيخ أقدامه في العراق. لذلك يؤكد القادة الايرانيون انه لولا التعاون الأميركي الايراني لما سقطت كابول وبغداد
|
|
ارتكب المجرمون جريمة بشعة أدت الى قتل وجرح بعض الابرياء كانوا يؤدون الصلاة في كنيسة النجاة في بغداد. ثم هددوا أقباط مصر وكنائسها بالقيام بعمليات فدائية اذا لم يتم الافراج عن الاسيرات المسلمات. ويعلم المجرمون انهم لا يستطيعون دخول مصر لان فيها جيشا وطنيا قويا وموحدا، من اهم عقائده حماية الوطن والمواطن من الارهاب. قتل المجرمون الضحايا وهم يهتفون بصيحة «الله أكبر»
|
|
يعز علينا انتقاد إيران، ونحن نرى مواقفها الداعمة للقضايا العربية والإسلامية والمعادية للنفوذ الأميركي ـ الصهيوني، لكن هناك من يعتقد أنها تتبنى هذه المواقف لخداع الجماهير للتغطية على تحقيق مشروع قومي فارسي توسّعي لمد نفوذها في المنطقة. ويستدلون على ذلك بتصرفاتها في العراق ولبنان واليمن ودول الخليج، فمن خلال زيارة نجاد للبنان وجدناه يتصرف وكأن لبنان تحوّل إلى ولاية إيرانية، فعندما هبطت طائرته بمطار لبنان لم يشاهد الدولة اللبنانية ممثلة في استقباله
|
|
يقول ابو بكر الصديق في اول خطاب وجّهه للأمة بعد اختياره للخلافة، «القوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه والضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له». إنه اراد ان يسخّر ما تملكه الدولة من قوة للمحافظة على المجتمع المدني الذي تأسس في الإسلام، وخير وسيلة لذلك نشر العدالة والمساواة بين أفراده، فالعدل أساس الملك. فيجب أن يشعر الجميع بقوة الدولة وعدالتها.
|
|
قبل أيام قرأت مقالاً لزميل يطالب بتنقيح مناهج التربية الإسلامية، لأنه قرأ في أحد كتب التربية الدينية تفسيراً لسورة التحريم يرى أن سبب نزول هذه السورة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ماريا أم ولده إبراهيم في بيت زوجته حفصة أثناء غيابها. فلما علمت بذلك غضبت وعدته إهانة لها، فوعدها بتحريم ماريا على نفسه وحلف لذلك ليرضيها وطلب منها ألا تفشي هذا السر، لكنها أخبرت عائشة رضي الله عنها بذلك. فنزلت هذه السورة تعاتب النبي لتحريمه الحلال ترضية لأزواجه وتطالبه بالتكفير عن حلف اليمين. وتعاتب أمهات المؤمنين لعدم الحفاظ على أسرار النبي. وتساءل الزميل كيف نستطيع تعليم أبنائنا وبناتنا ذلك؟
|