|
هناك اجماع على حاجة المجتمع الكويتي إلى اصلاح شامل لمعالجة المشكلات التي تواجههِ وبالرغم من تشخيص تلك المشكلات ومعرفة الحلول الناجعة لها إلا اننا لم نتقدم خطوة نحو الاصلاح مع علمنا بالاخطار المترتبة على تأخير الاصلاحِ ولعل ارتباط الاصلاح باتخاذ قرارات غير شعبية
|
|
على الرغم من اني تبنيت هذه النظرة من خلال ما قرأت وسمعت من وسائل الاعلام فقد لا تكون علمية بدرجة كافية الا اني اود طرحها ظنا مني بخطورة القضية ومن خلال هذه النظرة اعتقد ان سبب الاعتداء هو التطرف الديني، ومن معاني التطرف الديني وجود فئة متطرفة تزعم انها وحدها التي تفهم الدين وتريد ان تفرض هذا التصور على المجتمع وتدعي انها المسؤولة عن حماية الدين والدفاع عنه.
|
|
هناك شبه إجماع على ضعف الحكومة، ويستدل على ذلك من استمرار الأزمات التي تعاني منها الدولة وعدم الجدية في مواجهتهاِ التردد في اتخاذ القرار والتراجع عن القرارات بعد اتخاذهاِ كثرة الاعتداءات على أملاك الدولة وعجز الحكومة عن وقف تلك الاعتداءاتِ كثرة الاختلاس من المال العام وسرقته وعجز الحكومة عن استرداد تلك الاموال ومعاقبة لصوص المال العام، وبخاصة إذا كانوا من المسؤولين الكبار.
|
|
احدى وصايا لقمان الحكيم لينتفع بها المسلمون هي اغضض من صوتك ان أنكر الأصوات لصوت الحمير، ويوجه هذه النصيحة لابنه، والنصيحة للابن غير متهمة، بل هي مبرأة من كل شبهة فعندما ينصح الوالد ولده لا يريد من ورائها سوى الخير لهذا الانسان العزيز
|
|
تواجه الكويت ازمة تفشي البطالة في صفوف الخريجين، ولا شك ان استمرار هذه الظاهرة له آثاره السلبية الضارة بالمجتمع، ومن ابرزها اغتراب هذا الشباب وحقدهم على الدولة ومؤسساتها، وقد يدفعهم ذلك الحقد الى الانحراف او الارتماء في احضان التيارات المتطرفة التي بدأت تنتشر في ارجاء الوطن العربي
|