| من المبكر تقييم الثورة المصرية ومن سيستفيد من التغيرات التي نتجت وستنتج، ونتمنى أن تكون الدولة والشعب المستفيدين. من الخطورة ترك مستقبل ومصير دولة عظيمة ومحورية مثل مصر يخطط لهما شباب يتعاطون بالفيسبوك من دون أن يكون لديهم فلسفة مجتمعية تحدد معالم الرؤية المستقبلية للدولة، حتى لو كانت المطالب التي نادوا بها تتلاقى مع مطالب المعارضة. إن أميركا وسائر الدول المتقدمة لديها أحزاب يمتد تاريخها منذ نشأة الحياة الديموقراطية فيها، هي التي تأتي برئيس الدولة وأعضاء البرلمان، ولا تسمح تلك الدول بأن يحكمها أو يشرع لها شخصيات مجهولة الهوية. 
 |