| يهدف الأمن القومي العربي الى تطوير قدرات الامة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، ليتمكن العرب من الدفاع عن كيانهم ووجودهم وسيادتهم على اراضيهمِ فهو لا يهدف الى التوسع او العدوان، بل الى التعايش السلمي مع دول العالم، ويجب ان يعطى الامن القومي الاولوية على ما عداه، فمن دون امن لن تكون هناك نهضة ولا كرامةِ وان جميع السياسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية لن تؤتي ثمارها، بل سيكون مصيرها الفشل.  
 | 
							
																		
							
							
								| لم يكد يمر أكثر من 6 شهور على أحداث 11/9، حتى ظهر تحول كبير في مشاعر الدول التي أبدت تأييدا وتعاطفا مع الولايات المتحدة في تلك الاحداثِ حيث ظهرت مشاعر كراهية لأميركا وتخوف من سياساتها غير الواضحة لدى معظم الدول والشعوب التي أيدتها في بداية تلك الاحداثِ 
 | 
							
																		
							
							
								| لا يساورنا ادنى شك في اخلاص الشخصيات التي قامت بتلك الزيارة لوطنها، او حبها للمصلحة العامةِ ومع تقديرنا للنجاحات التي قالوا انهم قد حققوها، الا ان ذلك لا يمنع اختلافنا معهم في كثير من النقاط ومن اهمها:  
 | 
							
																		
							
							
								| لم تكن الولايات المتحدة قادرة على تحقيق تلك النجاحات السريعة في حربها ضد الارهاب لولا المساعدات العربية والاسلامية التي قدمت لهاِ ولم يكن يدور في ذهن احد من العرب او المسلمين ان تقابل اميركا الجميل العربي والاسلامي بالاساءة والجحود فتفاجئنا 
 | 
							
																		
							
							
								| في مطلع القرن العشرين ظهرت تغيرات سياسية واجتماعية واقتصادية هائلة على المجتمعات البشرية وبخاصة بعد الحرب الثانيةِ وبموجب هذه التغيرات تحولت المدرسة الثانوية لتصبح مدرسة عامة بعد ان كانت مدرسة للنخبةِ وكان لزاما على المدرسة الثانوية بموجب هذه التغيرات ان تعيد النظر 
 |