|
نتمنى أن ينجح الشعب السوري في إسقاط النظام القمعي الفاسد، الذي حكم الشعب السوري بالحديد والنار، وحرم عليه أن يطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد، ومن معالم الفساد في هذا النظام أن شركات مخلوف تسيطر على أكثر من %60 من الاقتصاد السوري، ولا يسمح لشركة أجنبية أن تقوم بأي استثمار في الدولة من دون موافقته. وفازت شركته بعقد الهاتف النقال
|
|
في بداية شبابي دخلت ديوان العم محمد الخرافي مهنئا بالشهر الكريم، أذهلني احترامه وترحيبه الحار وطلبه مني الجلوس بجانبه وهو بذلك الثراء والمكانة الاجتماعية المرموقة والعالية، بينما كنت شابا صغيرا حديث التخرج وأعمل مدرسا في ثانوية كيفان. واستغرب البعض من ذلك وأبدى علامات يفهم منها عدم الرضا لأن هذه أماكن لكبار الشخصيات. كنا شبابا صغارا ويجب ان نتعلم الأخلاق الراقية من أولئك الحكماء، ومن أهم تلك الأخلاق التواضع واحترام الضيوف مهما كان شأنهم
|
|
إيران جارة عزيزة للعرب وجزء مهم من المنظومة الإسلامية، وأي تقدم يتحقق لها سينعكس إيجاباً على المنظومة العربية والإسلامية. لذلك، فرح معظم المثقفين من أبناء الأمة لنجاح الثورة الإيرانية، خاصة بعد طرد السفير الإسرائيلي من إيران وتسليم مقر السفارة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وما أبداه قادة الثورة من تعاطف مع قضايا الشعب الفلسطيني ونظرتهم إلى إسرائيل على أساس انها كيان مغتصب وغدة سرطانية يجب استئصالها وتشجيعهم على تدريس اللغة العربية في مدارسهم
|
|
ابتهج الكثيرون بثورة الشباب على النظام السوري، لأنه أكثر الأنظمة العربية استبداداً وقمعاً وتضليلاً. استخدم أقذر الوسائل للوصول إلى السلطة منذ 1970، بعد أن وصل الأب إلى الحكم بطرق ملتوية. وزج في السجن صلاح جديد، الذي ساعده في الوصول إلى مناصب قيادية، وتركه ليموت فيه في ظروف غامضة. واستمر في الحكم ثلاثين عاماً حتى 2000 يمارس أبشع أنواع الحكم الشمولي
|
|
كان المشهد في الـ 13 من آذار في ساحة الحرية واضحا لا يحتاج إلى توضيح. لقد تحركت الحشود التي فاقت المليون، والتي كانت متنوعة الأعمار والأطياف، جاءت لتدافع عن لبنان الدولة الموحدة، ولتعلن أمام العالم أن الشعب اللبناني يريد اسقاط وصاية السلاح الذي استخدمه حزب الله كأداة تهديد وترهيب للشعب اللبناني لفرض واقع سياسي. يعلن رئيسه للبنانيين انه اسقط حكومة وعين رئيسا للوزراء
|