الرئيسية   |   اتصل بنا 
 
 
 
 
 
 
بعد أن علمت الأكثرية أن هناك توجها حكوميا برد عدد من القوانين التي أقرها المجلس اخيرا. بدأت تلوح بورقة استجواب رئيس الوزراء. في محاولة منها لمنع الحكومة من رد القوانين.

«قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا». (الكهف: 103و104). إن أشر الناس وأكثرهم ضرراً وإيذاء للبشرية وللمجتمعات هم مجموعة تظن أنها تعمل الخير وتنشد الإصلاح، بينما هي معول من معاول الهدم ونشر الفساد. أو التي

ما أجمل أن يعيش الانسان في مجتمع يتوافر فيه قضاء عادل ونزيه ومستقل. وأن يتم اختيار القضاة وفق شروط علمية لتتوافر فيهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها القاضي، ليؤدي هذه المهمة


روي أن رجلاً في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ابتلي بشرب الخمر، فأتوا به إلى النبي شارباً فأمر بجلده. ثم جيء به شارباً فجلد. فقال أحد الصحابة لعنة الله عليه، ما أكثر ما يؤتى به. فالتفت النبي إليه قائلاً وقد تغير وجهه لا تلعنه فوالله ما علمت إلا أنه
استبداد الأغلبية
كتب عبدالمحسن حمادة :
من يؤمن بالديموقراطية لا يمارس الاستبداد، ومن يمارسه ليس ديموقراطيا. وإن ادعى أنه يحب الديموقراطية ويدافع عنها فانه يدعي ادعاء كاذبا ويتناقض مع نفسه. فالديموقراطية والاستبداد صفتان متناقضتان لا تجتمعان في شخص واحد.


السابق | 61-70 | 71 | 72 | 73 | 74 | 75 | 76 | 77 | 78 | 79 | 80 | 81-90 | التالي

من 361 إلى 365 من اصل 619
 
 
 
 
الموقع الرسمي لـعبدالمحسن حماده © 2011
تصميم و برمجة
q8portals.com