اعتماد الاقتصاد الكويتي على مصدر وحيد للدخل، وزائل، من التحديات التي تفرض علينا أن نقلق على مستقبل الدولة بعد نضوب هذه الثروة، وأن نتبنى سياسة واضحة ومشروعاً وطنياً لمعالجة هذه
إذا أردنا تطوير جهازنا الاداري واصلاحه وتخليصه مما يعانيه من عيوب، كالجمود والبيروقراطية، فيجب ان تحسن الدولة اختيار وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين، فهم كبار موظفي الدولة والعمود الفقري الذي تقوم عليه اركان مؤسسات
يجب أن يغفر الشعب الكويتي للمجلس الخطأ الفادح الذي ارتكبه بعض الأعضاء أثناء مناقشة قضية معتقلي غوانتانامو، وما نتج عنه من تشابك بين بعض الأعضاء، وتحول هذا الحدث المؤسف إلى مادة إعلامية، وانتقد كثير من الإعلاميين هذا السلوك ومستوى الديموقراطية في الكويت. ليس أمام الشعب الكويتي من خيار سوى أن يغفر للمجلس هذه الزلة، لكي تستمر الديموقراطية، لأن البديل عن الديموقراطية هو الاستبداد وتحكم الفرد في الدولة، وهو طريق موحش حاربت البشرية للتخلص منه، إضافة إلى أن ما حدث، بالرغم من بشاعته واستنكاره