الرئيسية   |   اتصل بنا 
 
 
 
 
 
 



غالبا ما يأتي ادعاء أن نظامنا التربوي فاشل من جماعة جاهلة في التعليم، هدفها إظهار السخط والسخرية لكل ما تقدمه الدولة، ومع أننا لا ندّعي أن نظامنا خال من العيوب، لكن يجب أن يأتي النقد من جماعة متخصصة قادرة على إجراء الدراسات والبحث العلمي الهادف للإصلاح.

ا


منذ أسبوعين زرت جامعة الكويت تلبية لدعوة من قسم أصول التربية، وذلك لحضور حفل استقبال زميلة، شافاها الله من مرضها، يصعب عليّ أن أشرح مشاعري لما رأيت الصرح الأكاديمي الجديد، فبعد غيابي عن الجامعة أكثر من عشر سنوات، شعرت بالحنين إلى مهنة التعليم، التي مارستها أكثر من أربعين عاما، منها ثماني سنوات في التعليم الثانوي، ثم انتقلت إلى الجامعةتنا


ال تعالى: "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً* الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاُ". (الكهف 103- 104).

الأخسرون أعمالا أي البالغين في عملهم السيئ منتهى السوء، وبالرغم مما يقومون به من أعمال سيئة ورديئة، فإنهم يعتقدون أنهم يسلكون طريق الصلاح، لأنهم فقدوا الإحساس بالواقع، فأصبحوا عاجزين عن التمييز بين الخير والشر.


وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ* مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ". (النحل 116-117)
لنائحة هي المرأة المستأجرة للبكاء على الموتى، أما الثكلى فهي تبكي حبيباً فقدته كالأب أو الابن أو الأخ أو الزوج، ولا شك أن البكاء يختلف في الحالتين، فالنائحة لا تعرف الميت ولا تربطها به أي علاقة، وقد تكون ممثلة بارعة تتقن فن التمثيل في البكاء على الموتى، أما الثكلى فبكاؤها من القلب، فهي حزينة مكلومة تعبر عن مشاعر صادقة.

السابق | 1-10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21-30 | التالي

من 61 إلى 65 من اصل 619
 
 
 
 
الموقع الرسمي لـعبدالمحسن حماده © 2011
تصميم و برمجة
q8portals.com