بعد التحرير، دعا سمو الشيخ سعد العبدالله، رحمه الله، مجموعة من المواطنين إلى قصر الشعب وتحدث معهم عدة مرات، وكان الحديث يدور حول موضوع واحد، كيف كان الكويتيون متحدين أثناء فترة الاحتلال، مجمعين على حب الكويت والنظام والتطلع إلى التحرير، لا فرق بين كويتي جنسية أولى أو ثانية، لذا رأى سموه أنه من الأفضل توحيد الكويتيين في الحقوق والواجبات، دون تمييز بينهم، وقد يترتب على ذلك، إعطاء المتجنسين حق الانتخاب والترشح لمجالس الأمة القادمة. وكان سموه، رحمه الله، يتحدث بتعقل وحكمة كما كان معهوداً عنه دائماً، وليس كما يدّعي البعض أن موقفه كان يغلب
|
هدية صاحب السمو للكويت وشعبها د. عبدالمحسن حمادة نشر في 12-06-2024 حقا لقد كان اختيار صاحب السمو أمير البلاد، سمو الشيخ صباح الخالد ليكون ولياً للعهد، بمنزلة هدية ثمينة من صاحب السمو للكويت وشعبها، فالدولة تمر بفترة تاريخية دقيقة، رأى صاحب السمو ضرورة تقييم تجربتنا الديموقراطية، بعد مرور أكثر من ستين عاماً على تلك التجربة. وكانت الكويت بحاجة ماسة لتقييم تجربتها الديموقراطية، وخاصة بعد أن أساء كثير من النواب لتلك التجربة، واستغل بعضهم المادة التي تنص على أن النائب حر فيما يقول تحت قبة البرلمان، فلا يجوز محاسبته على أقواله وأفعاله، استغل بعضهم تلك المادة استغلالا سيئا، فحاول بعضهم التدخل في اختصاصات صاحب السمو والتعدي على مسند الإمارة. وعلينا أن ن
|
نتنياهو يتصور أنه بريء من التهم التي وجهتها له محكمة الجنايات الدولية مع أنه قتل أكثر من 35 ألفاً من سكان غزة معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم المنازل والمستشفيات والمدارس، وهجّر السكان قسراً. لا شك أن نتنياهو وحكومته المتطرفة قد أوشكت على أن تخسر حربها على غزة، خصوصا بعد أن أمرت محكمة الجنايات الدولية باعتقاله ووزير دفاعه، وطالبت بمحاكمتهما على جرائم الحرب التي ارتكباها في غزة، كما أدانت المحكمة قادة حماس السنوار وهنية، وطالبت باعتقالهما وإحضارهما للمحاكمة. استنكر كل من قادة حماس ونتنياهو حكم المحكمة، قادة حماس رأوا أن المحكمة في حكمها ساوت بين الضحية والجلاد، فهم يعتقدون أن إسرائيل تحتل وطنهم، والقانون الدولي يمنحهم حق الدفاع ضد المحتل، كما أن إسرائيل تعتقل في سجونه
|
يقول أبو تمام: وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود قد ينطبق معنى هذا البيت على القضية الفلسطينية، فتلك القضية الجوهرية التي بدأت بالتلاشي والنسيان، خصوصاً بعد أن أقدمت بعض الدول العربية على الاعتراف بإسرائيل وتبادلت معها السفراء، اعتقادا منها أن مصالحها فرضت عليها ذلك، إلا أن ما قامت به إسرائيل من أعمال إجرامية، تمثلت بقتل أكثر من 36 ألفا من مواطني غزة، غالبيتهم من الأطفال والنساء الأبرياء، ردا على ما أقدمت عليه حركة حماس من عملية أسمتها طوفان الأقصى، نجم عنها احتجاز الحركة لأكثر من 200 رهينة إسرائيلية، وقتل أكثر من ألف إسرائيلي، كما تدّعي إسرائيل. قد تكون حماس
|
لا أرى أأمن ولا أسلم لمجتمعنا سوى الحفاظ على نظامنا الديموقراطي حتى لو أساء البعض استخدامه الاستخدام السليم، وخصوصاً من بعض أعضاء مجلس الأمة، حيث طغت المصالح الخاصة على المصلحة العامة لدى كثير منهم، وتفشت لدينا المصالح القبلية والطائفية، وأيد بعض الأعضاء قرارات ضارة بمصلحة الدولة، وبصفة خاصة ما يتعلق بالحفاظ على الهوية الوطنية والحفاظ على الثروة الاقتصادية، ظناً منهم أنها مفيدة للقبيلة أو للطائفة، حتى لو أدى ذلك إلى إلحاق ضرر بالهوية الوطنية أو ضرر بالمستقبل الاقتصادي للدولة. وتأتي المطالبة بالحفاظ على نظامنا الديموقراطي، على اعتبار أنه أكثر نظم الحكم قدرة على إصلاح عيوبه،
|