اتبعت القنوات الإخوانية كثيراً من الحيل لخداع المشاهدين وإقناعهم بأن ما يشاهدونه صور حية لثورة انتشرت في ميادين مصر، ولحسن المصادفة أنني في الجمعة التي زعم الإخوان أنها ستشهد مظاهرة ضخمة كنت في القاهرة، وسكنت قريبا من ميدان التحرير، وتجولت في الصباح وسط القاهرة وحي الأزهر والحسين ولم أشاهد شيئا مما تدعيه.
|
أفرحتنا ثورة الشعب العراقي، وطمأنتنا بأن هذا الشعب العربي الباسل يأبى أن يقوده عملاء النظام الإيراني الذين نهبوا ثرواته، وأصروا على إخضاع العراق للنفوذ الإيراني، ولعل هذا الذي دفع نظام الملالي للقول بكل تبجح بأن بعث الإمبراطورية الفارسية وعاصمتها بغداد قد اقترب، لذا سيحاول نظام طهران وعملاؤه التصدي لهذه الثورة وإخمادها بأي وسيلة
|
لقد أسقط الشعب المصري بوقفته الجادة مع جيشه الإسلام السياسي المأجور مرة ثانية، وبالرغم مما يعانيه هذا الشعب من أزمات مالية حادة فإنه لن يسلم حكم الدولة لجماعة مستأجرة، فقد يتحمل الشعب المصري الفقر والجوع لكنه لن يخون بلده، ولن يفرط في أرض مصر ولن يسلمها لمن يدعي أن الوطن مجرد حفنة تراب.
|
قليلون من قدروا الموقف السعودي الهادئ والمتعقل في مواجهة الهجوم الإيراني على منشآت النفط السعودية، فقد أصاب الهجوم أكبر معامل معالجة النفط العالمية في شركة أرامكو في موقعي بقيق وهجرة خريص، التي يراها البعض أنها تشكل رئة العالم النفطية، لذلك أصيب كثير من دول العالم بالذعر خوفا من أن تسبب تلك الأضرار منع تدفق الطاقة إليها،
|
قبل أيام استقبل العالم عاما دراسيا جديداً، ولفت نظري إضراب المدرسين عن العمل في بدابة هذا العام في بعض البلاد العربية مطالبين بزيادة الأجور، وبلا شك أن المعلم هو حجر الزاوية في العملية التربوية، فعمله ليس محصورا في تقديم جملة من المعارف والمعلومات والمهارات الخاصة بالمادة التي يدرسها لتنمية الجانب العقلي لطلبته، بل سيتجاوز ذلك بكثير ليهتم بتنمية شخصية الطالب بصورة متكاملة، وربط هذه التنمية بحاجات المجتمع سواء الحاضر أو المستقبل.
|