الكويت هي التي شيدت المساجد واهتمت برعاية العاملين فيها من مؤذنين وأئمة وعمال نظافة، كما قدمت المساعدات إلى الدول العربية والإسلامية المحتاجة، كما ساعدت اللجان الخيرية الصادقة التي تعمل على نشر الإسلام في إفريقيا وآسيا، وخصوصاً اللجان التي كانت تحت إشراف الداعية المرحوم د. عبد الرحمن السميط، لذا ليس لأحد أن يزايد في مسألة حرص بلادنا، حكومة وشعباً، على دينها وتعلقها به منذ تأسست وحتى يومنا الحاضر
بعد الاستقلال أرادت الكويت أن تكون دولة ديمقراطية، ولتحقيق ذلك تم انتحاب مجلس تأسيسي 1961 لمدة عام ليضع دستورا للدولة، وبعد الاتفاق على مواد الدستور تم انتخاب أول مجلس نيابي 1962، وقد جاء الدستور متوازنا، فراعى حقوق الحاكم والمواطنين، وأعطى للحاكم صلاحيات واختصاصات واسعة تمكنه من تشكيل حكومة قوية وحازمة يتمكن من خلالها إدارة الدولة إدارة جيدة إذا أحسن اختيار الوزراء.
اختلف العلماء في زمان رحلة الإسراء، فيرى بعضهم أنها في ربيع الأول، ويرى آخرون أنها في رجب، أما مكان الإسراء فكان من المسجد الحرام كما تنص الآية، ويقال إنه أُسري به من بيت أم هانئ بنت أبي طالب، وهذا يعني أن مكة كلها جزء من البيت الحرام، لقد كرم الله النبي وشرّفه بهذه الرحلة المباركة
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ". (آل عمران 185)، ويقول تعالى: "إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ* ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ". (الزمر 30، 31). رحل عن عالمنا الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك في يوم 25 فبراير وهو اليوم الوطني للكويت ثم يوم تحريرها، والذي ساهم فيه الراحل مساهمة فعالة،