ا"إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا، يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين" القصص، اية 3 .نزلت سورة القصص على الرسول ص، وهو مهاجر إلى المدينة، بعدأ أن آذاه مشركي قريش. وكان حزينا. وتقص السورة كبف أنجى الله موسى، وهو طفل من يني إسرائيل، وقد ولد في زمن كان فيه فرعون مصر يقتل كل مولود ذكر من بني إسرائيل. بعد أن تنبأ له المنجمون أن طفلا سيولد من بني إسرائيل سيتسبب بزوال ملكه. وفي آخر السورة تأكيد من الله لنبيه أنه سيعيده إلى مكة منتصرا. ا
إن نتنياهو ،كأنه فرعون هذا العصر، فمازال يقتل في الشعب الفلسطيني حنى تجاوز أعداد الشهداء 70 ألف شهيد وفاق أعداد الجرحى والمشوهين 170 ألف جريح ومشوه. وهدمت البيوت والمدارس وتحولت إلى أنقاض . متدثرا بالحماية الأمريكية التي تمده بالمال والسلاح وتحميه من إصدار أى قرار من مجلس الأمن يطالب بوقف العدوان ويدين تلك الجرائم. ا
حتى ضاق العالم ذرعا بتلك الجرائم .ونقلت القضية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فطالب 162 عضوا من أعضاء الجمعية بوقف العدوان الإسرائيلي، والإعتراف بحق الشعب الفلسطيني ليقيم دولته على أرض فلسطين في حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ولما ألقى نتنياهو خطابا في الجمعية العامة، انسحب غالبية الأعضاء احتجاجا على وحشية إسرائيل. ولكنه أعلن أن لن يهتم بهذه الأغلبية مادام يحظى بتأييد الولايات المتحدة الدولة الأقوى والأغنى في العالم. ا
من هنا أدركت أمريكا أن إسرائيل تعيش في عزلة دولية سياسيا وأخلاقيا. فأعلن الرئيس ترامب، أن لديه خطة لإنهاء هذا النزاع وعلى الأطراف الرد على الخطة في مدة لا تتجاوز.72ساعة، وردت حماس، واعلن الرئيس الأمريكي، ان رد حماس كان إيجابيا، ومن أهم ما تضمنته تلك الخطة،إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، الأحياء والجثامين،وقف القتال، انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها. والتفكير بإقامة الدولة الفلسطينية. واقتنع الرئيس الأمريكي بهذا الرأي من خلال اجتماعات عقدها مع الرؤساء العرب والمسلمين.فهذه تمثل ثقل بشري واقتصادي وسياسي.وبعد اعلان إنهاء الحرب امتلأت شوارع أوربا ابتهاجا بوقف الحرب. ا